
يمكن تقسيم السعي للكمال بحسب مصدر المعايير بحيث من الممكن أن تكون هذه المعايير و التوقعات المرتفعة :
تتجذر العديد من نزعات الكمال في الخوف وانعدام الأمن، ومن الضغوط الداخلية، كالرغبة في تجنب الفشل أو الحكم القاسي، بيد أنه من المحتمل أن يكون هناك مكون اجتماعي، إذ يُعتقد أن المنافسة الأكاديمية والمهنية الأكبر تلعب دورًا، إلى جانب الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي والمقارنات الاجتماعية الضارة التي تسببها.
وقد تؤثر هذه الصفة سلبًا على قطاع واسع من الأشخاص سواء كانوا طلبة أو موظفين أو غيرهم، إذ وجد الباحثون أن الموظفين الذين يحرصون على إتمام عملهم دون أي أخطاء، تقل إنتاجيتهم لأنهم يأخذون وقتًا أطول من غيرهم في إتمام المهمة.
الأمر بسيط: بدلاً من التركيز على الكمال، ركز على التعلم والنمو والرحلة، واجتهد كل يوم كي تصبح أفضل ممَّا كنت عليه.
فمَن كان عازمًا على قصد السَّداد وإصابة الغرَض ولم يُصبه، فإنه يُصيب ما قَرُب مِن الغرَض، وهذا هو معنى الرواية الأخرى في مسند أحمدَ: ((يا أيها الناس، إنكم لن تفعلوا، ولن تُطيقوا كل ما أُمرتُم به، ولكن سدِّدوا وأبشِروا))، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يحتجر حصيرًا بالليل فيُصلِّي عليه، ويبسطه بالنهار فيجلس عليه، فجعل الناس يثوبون إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فيُصلُّون بصلاته حتى كثروا، فأقبل فقال: ((يا أيها الناس، خُذوا من الأعمال ما تُطيقون، فإنَّ الله لا يملُّ انقر هنا حتى تملُّوا، وإن أحبَّ الأعمال إلى الله ما دام وإن قلَّ))، وفي رواية أحمدَ وأصحاب السُّنن: ((اكْلَفُوا من العمل ما تُطيقون))، وذكر بقية الحديث، وعنها أيضًا كما في الصحيح: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمِل عملًا أثبتَه، وكان إذا نام من الليل أو مرض، صَلَّى من النهار ثنتَي عشْرةَ ركعةً)).
المقال وافي كافي مختصر مفييييييييد غني جداً لشتات افكار حاول...
هل هذا العمل الذي أريده بشكل مثالي يستوجب كلَّ هذا الاهتمام منّي؟
إنَّ الإنسان الكمالي يكون معرَّضاً للإصابة بالقلق والاكتئاب أكثر من غيره، كما أنَّه معرَّض بشكل أكبر للتفكير بالانتحار، وكذلك تزداد لديه معدلات الإصابة بالألم الليفي العضلي والتعب المزمن، واللذان يُعدَّان نتيجة للاكتئاب.
لا بد أن نتوقَّف عن النظر إلى الأخطاء على أنَّها كارثة كبرى، وعدِّها جزءاً لا يتجزأ من طبيعة الحياة.
التحديات والفرص للمصانع السعودية في عصر الذكاء الاصطناعي
في الشأن نفسه تقريبًا، يطرح الكاتب والفيلسوف البريطاني "آلان دي بوتون" في كتابه "قلق السعي إلى المكانة"، الذي ترجمه للعربية "محمد عبد النبي"، مسألة تتمثل في سعينا الحثيث لأن نكون موضع حب وتقدير، ملمًّا بجوانب تتصل بعلة وتاريخ تفوق تلك الحاجة على أي شيء آخر، واعتماد صورتنا الذاتية على ما يراه الآخرون فينا، متسائلًا عن مدى التضحيات التي نقدمها في سعينا نحو المكانة.
المقال جميل حقيقة، لكن لن يكون هناك عزاء حقيقيا لأي محروم بم...
الشخص نفسه: محددة من نفس الشخص و موجهة لنفسه و يقييم ذاته بناءً عليها .
يمكن أن تساهم العديد من العوامل في تطور الكمالية؛ ومنها: